
من اختراقات المقاومة
في فيديو جديد لعملية “الزيتون”، لفت انتباه المتابعين مشهد تكرّر كثيرًا: مقاومون يلفّون بطانيات على رؤوسهم وكتفيهم، حتى القائد “أبو إبراهيم” ظهر بالطريقة ذاتها.
ورغم بساطة المشهد، إلا أن خلفه تكمن عبقرية عسكرية لافتة. هذا الأسلوب يُستخدم للتمويه الحراري، إذ تعيق البطانية-وخاصة النوع المستخدم ميدانيًا-رصدهم عبر الطائرات المُسيّرة المزودة بكاميرات حرارية، ما يمنح المقاومين أفضلية ميدانية أثناء الاشتباك أو التحرك تحت المراقبة.
أسلوب بسيط… لكنه يثبت مجددًا أن ذكاء الميدان لا يقل قوة عن السلاح.