لماذا تكتفي الجامعة العربية بالتنديد حول مايجري بغزة؟!/تدوينة

في كل مرة يتصاعد فيها العدوان على غزة، تسارع جامعة الدول العربية إلى إصدار بيان “تنديد شديد اللهجة”، وكأن التنديد بات أقصى ما يمكن أن يُقدّم لأهل القطاع المنكوب!

شعب يُذبح، أطفال يموتون جوعًا، ومجازر ترتكب على مرأى من العالم، بينما الاكتفاء بالبيانات أصبح تقليدًا دبلوماسيًا مكرورًا، لا يُسمن ولا يُغني من جوع.

هل يليق بمؤسسة تحمل اسم “الجامعة العربية” أن يكون سقف فعلها هو الكلمات؟ أين الضغط السياسي؟ أين التحرك القانوني؟ أين المبادرات الجادة لحماية المدنيين؟

غزة اليوم لا تحتاج إلى تنديد جديد… بل إلى مواقف تترجم الغضب إلى خطوات، والصمت العربي لم يعد خيارًا!

#غزة-تحت-القصف

#الجامعة-العربية-كفى-صمتًا

#أوقفوا_المجازر

تدوينة من صفحة-تماد إسلم أيديه

زر الذهاب إلى الأعلى