
موريتانيا تتسلم رئاسة مؤتمر أبيدجان وتدعو لالتزام إقليمي بحماية الشواطئ
اختتمت في نواكشوط أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية أبيدجان، بتولي موريتانيا رئاسة المؤتمر لثلاث سنوات، في خطوة تُعد تعزيزًا لدور المنطقة في حماية النظم البيئية البحرية والساحلية.
المؤتمر توج بعدة توصيات أبرزها: الإعداد الدقيق لتقرير المناخ العالمي المرتقب، وتفعيل البروتوكولات الإضافية للاتفاقية، ومواءمتها مع الاتفاقيات البيئية الدولية. كما دعا إلى مواصلة الدعم الفني والمالي للدول الأعضاء في برامج حماية الشواطئ.
وزيرة البيئة الموريتانية، مسعودة بنت بحام، أكدت أن “إعلان نواكشوط” يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تفعيل الاتفاقية، وشددت على التزام بلادها بتعزيز العمل المشترك. فيما أشار الأمين التنفيذي للاتفاقية إلى أن خطة العمل للفترة 2025–2027 سترسم ملامح التنفيذ الفعّال في المرحلة القادمة.
الدورة اختُتمت بمؤتمر صحفي مشترك وزيارة للمعرض البيئي المرافق، حيث تم استعراض المبادرات والجهود المبذولة لحماية السواحل وغابات المانغروف في المنطقة.