
جسر الصداقة: معلم جديد يعزز البنية التحتية في نواكشوط
شهدت شبكة الطرق في موريتانيا تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم في تحسين ربط المدن وتيسير التنقل داخل الحواضر. وفي هذا السياق، يُعد جسر “الصداقة” الموريتانية الصينية، الذي يدشّنه اليوم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خطوة بارزة في تحديث البنية التحتية بالعاصمة.
الجسر، الذي يمتد على طول 270 متراً بعرض 19.5 متراً، يربط بين ولايات نواكشوط الثلاث، ويضم مسارات للسيارات، والدراجات، والمشاة، إضافة إلى أرصفة وإشارات مرور ذكية. وقد شُيد وفق المعايير العالمية بعمر افتراضي يصل إلى 100 عام، ويضم 40 دعامة و54 عارضة خرسانية، مع تجهيزات تقنية متقدمة.
المشروع ممول من جمهورية الصين الشعبية بتكلفة تجاوزت 1.2 مليار أوقية جديدة، واستغرق تنفيذه 28 شهراً، ويُعد ركيزة استراتيجية لتحسين الحركة المرورية وتعزيز التنمية الحضرية في نواكشوط.