ابو مرزوق: نتنياهو هو من يعطل اي خطوة نحو الاتفاق.

 

قال أبو مرزوق في تصريحات صحفية :” هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير، و نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية، واليوم هو العقبة الرئيسية أمام إنجاز الصفقة”.

وبين أن هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة لعدة أسباب هي”⁠ ⁠موقف الرئيس ترامب وتحديده لموعد عشرين من يناير لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، و⁠ ⁠اجتماع الأطراف جميعاً، مع وجود تفويض محدود للوفد “الإسرائيلي”.بالإضافة لضغط المتواصل من مختلف الأطراف في الاحتلال نحو الصفقة، فالجيش ليس له أهداف يعمل على تحقيقها، واستمرار الحرب يعني مزيداً من القتل للأسرى الإسرائيليين بالإضافة إلى أن غالبية الإسرائيليين وخاصة أهالي الأسرى يضغطون نحو إتمام الصفقة وإنهاء الحرب، فضلا عن ⁠استمرار المقاومة وفعاليتها وصمود أبناء شعبنا وتضحياتهم، بالإضافة لذلك أيضا إيجابية الوفد الفلسطيني المفاوض وتجاوبه مع كل ما يؤدي إلى وقف الحرب”.

وبشأن الحكم في غزة، أوضح أن حركة حماس ليست حريصة على حكم قطاع غزة، وهذا الموقف تعرفه الفصائل، وسبق معركة طوفان الأقصى، وحاولنا تذليل العقبات أمام الوحدة الوطنية لكن لم ننجح، مضيفا “⁠عرضت مصر مؤخرًا فكرة تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من تكنوقراط تتفق على أسمائهم الفصائل، ولاقت هذه الفكرة استحسان جميع الفصائل الفلسطينية إلا حركة فتح، وحماس تؤيد هذه اللجنة بشرط أن تتشكل هذه اللجنة من شخصيات وطنية ونزيهة ليست فاسدة”.

وأشار أبو مرزوق إلى أن “حماس” وافقت على أن تكون المرجعية السياسية للجنة الإسناد المجتمعي للرئيس أبو مازن، والإدارية والمالية للحكومة الفلسطينية ضمانًا أن يكون القطاع والضفة وحدة واحدة وإدارة واحدة.

وأمس الأربعاء، أكد القيادي في حماس طاهر النونو، أن حركته ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع ( إسرائيل) إذا كان هناك تجاوب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,006 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,378 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى