د. الكحلة بنت آكجيل : استوقفني خطاب رئيس الجمهورية.

للعهد عنده معناه و هكذا بدات تعهدات فخامة الرئيس تتخقق على ارض الواقع.

من لايشكر الناس لايشكرالله ،من هذا المنطلق،استوقفني خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمدالشيخ الغزواني،بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، بإستعادة شريط ذاكرتي عندما قال الرجل انه يتعهد بتحسين ظروف المواطن في مختلف المجالات ،وأن للعهد عنده معنى.

فعلا استشعر السيد الرئيس هذا العهد استجابة لقوله تعالى”وأوفوا بعهدالله إذاعاهدتم “،وذلك

عندما عدد  قليلا من الإنجازات التي أنجزت لصالح الشعب الموريتاني في السنوات الأولى من المأمورية والتي يضيق الآن المقام عن ذكرهابصورة عامة،إلاأنهاشملت كافة نواحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كالزيادة المعتبرة في الرواتب والتعويضات العائلية للمستفيدين من الصندوق الوطني للضمان الأجتماعي وتوفير التعليم والصحة والماءوالكهرباء والبنية التحتية في مختلف المجالات، والأنحياز للأسر المحتاجه والضعفاء الذين لايسألون الناس إلحافا بإنشاءوكالة تآزرالتي آزرت المواطن في المدن والقرى والارياف وعندالحوادث والمحن فأمنته صحياوأقتصاديا..،والقائمة تطول، ووجودالعديدمن أعضاءالحكومة يجوبون أطراف الوطن لتدشين جملة من المشاريع والمنشآت الخدمية والتعليمية وغيرهاخيردليل على ماذكرت.

ودعمالهذا التوجه أكدالسيدالرئيس حرصه على عصرنة التعليم والرفع من مستواه لمواكبة مستجدات العصرومتطلبات العولمة،من خلال اهتمام فخامته بالمعلم لكونه حجر الزاوية في العمل التربوي بردالأعتبار لتلك الشمعة التي تحترق لتنير دروب الآخرين عطاءً وآمالا، بعد أن عانت الأمرين، “الغبن والازرداء” خلال العقود المنصرمة. فقدبرهن بالتوشيحات والاوسمة الر فيعةالتي منحهاللمعلمين في السنوات الماضية والحالية،على أن المعلم على رأس أولوياته وأن الاهتمام به لم يقتصرعلى التكريم في عيد الاستقلال، والزيادات المعتبرة على الرواتب والعلاوات فحسب، بل تجاوز الأمر ذلك إلى إشراكهم في النهوض بالدولة من خلال تعيينهم في مفاصلها،لقناعة فخامة الرئيس، بأن نهضة الأمم والشعوب لاتبنى إلاعلى اساس التعليم وأفكار المدرسين.

فله مناالشكر والأمتنان على ماأنجز وماهو في طور الإنجاز.

الدكتوره:

الكحله بنت سيدي ولدآكجيل.

زر الذهاب إلى الأعلى