
محطة طاقة هجينة تاريخية تعزّز سيادة موريتانيا الكهربائية
تستعد موريتانيا لدخول مرحلة جديدة في مجال الطاقة، حيث يشرف الرئيس محمد ولد الغزواني غدًا الخميس على وضع حجر الأساس لأول محطة هجينة لإنتاج الكهرباء في البلاد، بقدرة إجمالية تبلغ 220 ميغاوات.
ووفق وزارة الطاقة والنفط، يعتمد المشروع على مزيج متكامل من الطاقات المتجددة، يشمل محطة شمسية بقدرة 160 ميغاوات، وأخرى لطاقة الرياح بقدرة 60 ميغاوات، إضافة إلى نظام تخزين بالبطاريات بسعة 370 ميغاوات ساعة، بما يضمن استقرار الشبكة وتغطية فترات الذروة. كما سيتم ربط المحطة بالشبكة الوطنية عبر محطة تحويل عالية الجهد لصالح الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك).
وسيُنجز المشروع باستثمار يقارب 120 مليار أوقية قديمة، بتمويل من القطاع الخاص في إطار شراكة بين الدولة ومجموعة Istithmar West Africa عبر فرعها المختص بالطاقة الخضراء، على أساس عقد امتياز لمدة 15 عامًا، تنتقل بعده ملكية المحطة إلى صوملك.
ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج الفعلي نهاية عام 2026، مع أهداف تشمل خفض كلفة الكهرباء، وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص عمل، ونقل الخبرات، والحد من التلوث، في انسجام مع توجه البلاد نحو استغلال الطاقات المتجددة.
وكالات