ابنة المرحوم عبد الله سيدي الشيخ تطالب بالمزيد من التحقيق في ملابسات وفاة والدها.

دعت مريم عبد الله سيدي الشيخ، ابنة الإطار في وزارة الإسكان عبد الله ولد سيدي الشيخ الذي عُثر عليه مشنوقًا داخل منزله في تفرغ زينه، إلى فتح تحقيق شفاف وشامل في ملابسات وفاة والدها، مؤكدة أن العائلة تحتفظ بـ”هويات أشخاص كانوا يسببون له الكثير من المشاكل”.

وقالت مريم، في تسجيل صوتي متداول، إن والدها لم يكن مريضًا ولا يتعاطى أي أدوية للأعصاب أو الأمراض النفسية، مشيرة إلى أن هناك أسبابًا تستدعي الشك في فرضية الانتحار.

وناشدت بنت عبد الله الرأي العام والجهات الرسمية الوقوف إلى جانب الأسرة في ما وصفته بـ”محنة ثقيلة تركت أيتامًا ووالدين ضعيفين”، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول ظروف الحادثة.

يذكر أن السلطات عثرت مساء السبت الماضي على جثة ولد سيدي الشيخ داخل منزله بنواكشوط، حيث عاينها نائب وكيل الجمهورية برفقة عناصر من الشرطة القضائية، وبدأت التحقيقات الرسمية في الحادثة.

زر الذهاب إلى الأعلى