
حاكم مدغشقر: ما قمنا به ليس انقلابا و الفترة الانتقالية لن تطول.
أكد الحاكم العسكري لمدغشقر الكولونيل مايكل راندريانيرينا، أن ما جرى في البلاد ليس انقلابًا عسكريًا، مشددًا على أن الخطوات التي اتخذها الجيش جاءت ضمن الأطر القانونية ولا تخالف الدستور.
وأوضح الحاكم العسكري في تصريحات خاصة مع قناة الجزيرة، أن المرحلة الانتقالية ستكون قصيرة جدًا ولن تتجاوز عامين، مؤكدًا استعداد السلطات الجديدة للتعاون مع الاتحاد الإفريقي، الذي وصفه بأنه “منظمة دولية لها الحق في اتخاذ ما تراه مناسبًا”، مضيفًا: “نحن جاهزون للحوار”.
وأضاف أن الحكومة العسكرية منفتحة على جميع الدول، وتطمح إلى إقامة شراكات متوازنة مع الجميع في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأشار إلى أنه تعهد للشعب بملاحقة الفاسدين واللصوص وتقديمهم للعدالة، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية لإعادة الثقة بين الدولة والمواطنين.
كما شدد على أن سياق التغييرات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو والنيجر لا ينطبق على مدغشقر، مؤكدًا ثقته بقدرة البلاد على الخروج من أزمتها الحالية واستعادة مؤسساتها بشكل ديمقراطي ومنظم.
يذكر أن القائد العسكري الجديد في مدغشقر قد أعلن في 15 أكتوبر الماضي أنه يتولى منصب الرئيس، وذلك بعدما قاد تمردا من قبل الجنود أطاح بالرئيس أندري راجولينا.