أسئلة حول التخاذل العربي والإسلامي تجاه مأساة أطفال غزة/تماد إسلم أيديه”تدوينة”

1. أين هي الدول العربية والإسلامية من مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعًا وعطشًا تحت الحصار؟
2. كيف تقبل الأنظمة العربية أن تُغلق المعابر في وجه الغذاء والدواء، بينما يُرفع شعار “الأمة الواحدة”؟
3. هل أصبح دم الطفل الفلسطيني أرخص من الصفقات السياسية والتحالفات الإقليمية؟
4. لماذا تكتفي بعض الدول العربية والإسلامية بإصدار بيانات الشجب والاستنكار دون اتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين؟
5. أين المؤسسات الإسلامية الكبرى، ومنظمات التعاون الإسلامي، والجامعات العربية، من واجبها الأخلاقي تجاه أطفال يُذبحون ببطء؟
6. لماذا يُجرَّم من يحاول إيصال المساعدات إلى غزة، وكأن إطعام الجائع أصبح جريمة؟
7. هل باتت القضية الفلسطينية عبئًا سياسيًا على بعض الحكومات العربية، بدلًا من أن تكون قضية شرف وكرامة؟
8. كيف يبرر بعض القادة صمتهم، بينما تُعرض صور الأجساد الهزيلة للأطفال على شاشات العالم؟
9. هل تخشى بعض الحكومات إغضاب القوى الغربية أكثر من خوفها من حساب التاريخ ونظرات أطفال غزة؟
10. لماذا لم يُرَ تضامن عربي موحد وفعّال يفرض كسر الحصار، أو على الأقل يمارس ضغطًا حقيقيًا لوقف تجويع المدنيين؟

ثم،
11.لماذا يُترك أطفال غزة ليجوعوا حتى الموت، في عالمٍ تتوافر فيه وفرة الغذاء وتُرفع فيه شعارات حقوق الإنسان؟
12.كيف يمكن أن يُحاصر شعبٌ بأكمله، وتُمنع عنه أبسط مقومات الحياة، حتى يصل الأمر إلى أن يموت الأطفال من الجوع أمام أعين العالم؟.

هذه الأسئلة ليست مجرد استنكار،
بل دعوة صريحة لإعادة النظر في المواقف،
وصرخة لتحفيز الضمير الجمعي للتحرك الجاد.
فكل لحظة صمت، قد تعني حياةً تُزهق بلا ذنب.

زر الذهاب إلى الأعلى