
ترامب : يخطط لوقف الحرب في غزة مقابل عدم مساءلة الإسرائيليين لنتنياهو وسجنه .
يشهد ملف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة “حماس” وإسرائيل، تحركات مفاجئة وجديدة قد تسفر عن اتفاق “مؤقت” يُنهي الحرب وقف آلية جديدة موضوعة على الطاولة، ويتم مناقشتها سرًا بين الأطراف المعنية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن مصر ستوجه خلال الساعات القليلة المقبلة، دعوة لقيادة حركة “حماس” لزيارة أراضيها للتباحث في المبادرة الجديدة التي وضعت على الطاولة من قبل الوسطاء، وسيتبعه بعد ذلك بأيام توجيه دعوة أخرى لوفد إسرائيلي لزيارة القاهرة لمناقشة ذات المبادرة.
ومن المتوقع أن تكون جولة المباحثات المقبلة في العاصمة المصرية القاهرة “جادة للغاية”، وستكون بإشراف أمريكي-مصري-قطري، وستمارس ضغوطات على “حماس” وإسرائيل، من أجل إنجاز الملف وإنهاء الحرب الدائرة على غزة بشكل تدريجي ضمن اتفاق واضح.
ولم تنشر وسائل الإعلام الكثير عن تفاصيل المبادرة الجديدة المطروحة على “حماس” وإسرائيل، بسبب تحفظ الوسطاء عليها وعم نشرها قبل التوصل لاتفاق “مبدئي” بين الأطراف المعنية، ومن المتوقع أن تشهد القاهرة زيارة لوفود أمريكية مكثفة خلال الأيام المقبلة، لمتابعة مباحثات غزة عن قرب والتحرك في حال خروج أي عقبات.
وبحسب ما يتم نشره، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشرف شخصيًا على مفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، وسيمارس ضغوطات “كبيرة” على الطرفين مقابل التوصل لاتفاق صريح وواضح، بعد نجاحه في إنهاء الحرب الت استمرت لـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران.
ويتم الحديث خلال هذه الفترة عن “صفقة” يُجهزها ترامب لنتنياهو، وتقضي بموافقته على إنهاء حرب غزة مقابل إنهاء محاكمته وإيقاف كل قضايا الفساد التي تلاحقه، وقد تؤدي في النهاية إلى دخوله السجن، حال انتهت محاكمته بصورة طبيعية.
والأربعاء الماضي، فاجأ ترامب الإسرائيليين بتدوينة على منصة “تروث سوشيال”، دعا فيها إلى إلغاء محاكمة رئيس نتنياهو، المتهم في عدة قضايا فساد، أو منحه عفواً فورياً.
وصف ترامب نتنياهو بـ”المحارب” و”البطل العظيم” الذي قدم الكثير لدولة إسرائيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة التي أنقذت إسرائيل في ماضيها، يجب أن “تنقذ” نتنياهو اليوم.
الرأي اليوم