ندوة فقهية توطد جسور التواصل العلمي بين موريتانيا والمغرب

في إطار تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين موريتانيا والمغرب، احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ندوة علمية نظمها بالتعاون مع جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية، تحت عنوان:

“التواصل الفقهي بين موريتانيا والمغرب: دراسة في بعض النوازل المشتركة”.

وفي كلمته الافتتاحية، رحّب مدير المركز حسن الزهيري بالحضور، مؤكّدًا انفتاح المركز على مختلف المبادرات الثقافية والعلمية، مبرزًا أن الندوة تأتي ضمن أنشطة المركز الرامية إلى تفعيل التعاون مع الجمعية الشريكة، خدمةً للموروث الثقافي وتعزيزًا لأواصر التواصل بين البلدين الشقيقين.

أدارت الجلسة الدكتورة تربة بنت عمار، حيث تولّت تنسيق المداخلات العلمية التي قدّمها الباحثان:

  • الدكتور عبد المالك ان حني
  • الدكتور أحمد سالم باب

وقد تناول المحاضران تطور الفقه في الفضاء المغاربي، وركّزا على أشكال التبادل العلمي والفقهي بين علماء البلدين، من خلال وفود الحج، والإقامات العلمية، وتبادل الفتاوى، خاصة ما تعلق بالنوازل المشتركة التي كانت محل نقاش واختلاف بين فقهاء موريتانيا والمغرب، مما يعكس حيوية الاجتهاد في السياق المغاربي.

اختُتمت الندوة بنقاشات ثرية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، الذين أشادوا بأهمية هذا النوع من المبادرات في إحياء التراث العلمي المشترك، معبّرين عن تقديرهم لجهود المركز الثقافي المغربي ومديره في مدّ جسور التواصل بين الضفتين.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى