الأكاديمية الديبلوماسية : تنظم ندوة تحت عنوان: الشراكة بين الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الإفريقي .

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية بمقرها بنواكشوط مساء اليوم الخميس ندوة تحت عنوان “الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وموريتانيا”، وذلك بالتعاون مع مندوبية الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الندوة في إطار الاحتفال بيوم أوروبا، الذي يصادف التاسع من مايو من كل عام، غير أنها تكتسي هذا العام طابعًا خاصًا بتزامنها مع الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار مدير الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، السيد الطالب أخيار عبد سالم، إلى أن الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الاستراتيجي في مجالات متنوعة تشمل مختلف مجالات التنمية( الاقتصاد، الأمن، التعليم، الصيد، البنية التحتية)، والهجرة. وأضاف أن هذه العلاقات تتكامل مع إطار الشراكة الأوسع بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، حيث تساهم موريتانيا بشكل فاعل في الاتحاد الإفريقي، وقد تشرفت برئاسته في السنة الماضية، مما عزز من دورها في رسم السياسات القارية المشتركة.

و أوضح المد ير أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي سعى خلال فترة رئاسته للاتحاد الإفريقي إلى تعزيز التعاون بين القارة وشركائها الدوليين، مع إبراز صوت إفريقيا في المحافل الدولية، بما يعكس طموحات شعوبها ويخدم مصالحها الاستراتيجية.

من جانبه أكد سعادة السيد خواكين تاسو فيلالو، سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، على أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا والاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن الصندوق الأوروبي للتنمية قد مول العديد من المشاريع المهمة في موريتانيا.

وفي ختام الندوة، جرت الإشارة إلى التحضيرات الجارية لعقد النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي المقرر في بروكسل في الأيام المقبلة، حيث سيُناقش عدد من المواضيع ذات الأولوية مثل السلام والأمن والتنمية والهجرة والالتزام بالتعددية.

حضر الندوة عدة شخصيات، كمدير التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية، ومدير التمويلات الخارجية والتعاون الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والمالية، إلى جانب ممثلين عن إدارة الشراكات بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وعدد من الدبلوماسيين وأطر الوزارات المعنية.

ami

زر الذهاب إلى الأعلى