
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة : صاحب السعآدة السفير ودادي سيدي هيبة يوجّه رسالة للصحافة : هناك علاقة وطيدة بين الإعلام و الديبلوماسية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اخواتي ، إخوتي الأفاضل عن الدبلوماسية والصحافة
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت له 3 من مايو من كل سنة ، أردت ان اهنئ الإعلاميين والصحفيين جميعا وخاصة منهم اولائك الذين تربطني بهم علاقات خاصة في الوطن وفي الخارج كما اهنئ الدبلوماسيين الذين عيّنوا مؤخراً في مناصب في بعثات بلادنا الخارجية ومن هنا أردت ان الفت الانتباه الي العلاقة الوطيدة بين الدبلوماسية والإعلام فالدبلوماسي الناجح هو ذلك الذي يجيد فهم ما يريده الإعلامي والعكس صحيح وكلاهما يتقاسمان الكثير من المشتركات خاصة في الدول التي يزدهر فيها الإعلام وتنتشر فيها ثقافة الحريات الصحفيّة بشكل كبير فكما يتعين علي الدبلوماسي ضبط سلوكه وحركاته كما سكناته ، هندامه وغير ذلك ، يتعين علي الصحفي ان يكون كذلك وهذا ما رصدته شخصيا في العديد من البلدان التي زرتها خلال مسيرتي الدبلوماسية والشواهد علي ذلك كثيرة فمن الناحية التاريخية ومنذ نشاة الكون الأولي لم يكن بمقدور اية كيانات بشرية العيش في عزلة عن بعضها البعض ومن هنا نشأت فكرة الاتصال والتواصل فيما بينها وكان لزاما ظهور خيط ناظم لعلاقات المجتمعات لاحقا ليصل ذروته بتبادل التجارب والمنافع بشكل عام وفي هذا الصدد ، سلكت فنون الاتصال أنماطا متشعبة وفقا لثاقافات وعادات الشعوب علي مر العصور حيث باتت مع مرور الوقت تتضطلع بادوار استيراتيجية لجهة تطوير مستويات التفكير و العقليات من خلال التفاعل والاتصال المستمر والذي أدي الي استفادة الشعوب من التجارب البينية الناجحة وهنالك الكثير من الأبحاث لتي تناولت العلاقات الدبلوماسية ضمن سياق التفاعل والتواصل الإيجابي كما السلبي بين الكيانات البشرية وبهذا الخصوص بالإمكان البحث عن المرجعيات ذات الصلة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر المجلة العلميةلدراسات الإعلام وبعض المؤلفات ك Paix en guerre, Ronan farrow وغيرها كثير.
تجدن تحته بعض الصور منها ما كان مع قامات إعلامية مصرية سامقة معروفة وتحديدا مع المغفور لهما ومفيد فوزي