جهود سعودية كبيرة : لاحتواء أزمة باكستان والهند

تلقى وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث تباحث الطرفان حول العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، كما استعرض الوزيران آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة للحد من التوترات القائمة فيها، وذلك حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً آخر مع نظيره الهندي الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، تناول خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند، وتطرق الحديث أيضًا إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة والمساعي الرامية إلى خفض حدة التوتر.

يأتي هذا التحرك الدبلوماسي من الأمير فيصل بن فرحان في أعقاب تصاعد التوتر الملحوظ بين الهند وباكستان، الدولتين النوويتين في المنطقة، وقد تأججت هذه التوترات على خلفية الهجوم الدامي الذي استهدف منطقة قريبة من بلدة باهالغام في وادي بيساران السياحي، الواقع في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وذلك يوم الثلاثاء الماضي.

وردًا على ذلك، أعلنت نيودلهي عن اتخاذ عدة إجراءات تصعيدية، من بينها تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية مهمة لتقاسم المياه مع باكستان، بالإضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي يربط بين البلدين.

في المقابل، لوحت إسلام آباد بإمكانية اللجوء إلى “عمل حربي”، وعلى الفور، ردت الهند بتصعيد مماثل، شمل إغلاق مجالها الجوي ووقف التبادلات التجارية وجميع الاتفاقيات الأخرى السارية بين الدولتين

زر الذهاب إلى الأعلى