
جلسة الإستنطاق الأخيرة لولد عبد العزيز تنطلق اليوم في المحكمة العليا بانواكشوط.
انطلقت – صباح اليوم الأربعاء- جلسة الاستنطاق الأخير للرئيس محمد ولد عبد العزيز، أمام محكمة الاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”.
وتنعقد الجلسة وسط حضور شعبي وإعلامي كبير، مقارنة مع الجلسات الماضية، حيث شهدت قاعة المحكمة حضورعدد كبير من الصحفيين والجمهور، لحضور الاستنطاق الأخير لولد عبد العزيز.
في الأثناء؛ شهد محيط قصر العدل –حيث تعقد الجلسة- انتشاراً أمنياً مكثفاً، مع تجمهر العشرات من المواطنين، بينهم أنصار الرئيس السابق.د
حضور دون تحضير..
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جدد التأكيد على أنه غير جاهز بعد الاستنطاق، نظراً لأنه لم يمنح الوقت الكافي للتحضير له، على عكس بقية المشمولين في الملف.
وقال ولد عبد العزيز إنه كان يرغب في الحصول على مهلة أيام للتحضير للاستنطاق، لأنه الوحيد في الملف الذي يوجد في السجن، مؤكداً أنه ممنوع من شهر من استخدام الهاتف، وهو ما يجعله في عزلة عن العالم الخارجي.
ولد عبد العزيز أضاف أنه يحضر الاستنطاق وهو غير جاهز لكنه يلبي رغبة المحكمة، وسيقدم ما ليديه، ويدافع عن كرامته وعن الفترة التي قاد فيها البلاد، مطالباً بإعطائه الوقت الكافي لذلك.
ترتيبات ما قبل النطق بالحكم..
وبعد استنطاق ولد عبد العزيز ستدخل المحكمة في المداولات النهائية للنطق بالحكم.
وأكملت المحكمة –الثلاثاء- استنطاق جميع المتهمين في الملف باستثناء ولد عبد العزيز الذي رفض المثول للاستنطاق الثلاثاء، وطلب التأجيل حتى اليوم من أجل التحضير.
وفي فبراير من العام الجاري؛ طلبت النيابة العامة عقوبة السجن 20 عاماً للرئيس السابق الذي يحاكم منذ نوفمبر الماضي أمام محكمة الاستئناف في العاصمة نواكشوط.
وحكم على ولد عبد العزيز بالسجن لمدة 5 سنوات في ديسمبر 2023 بعد إدانته بجريمتي غسل الأموال والإثراء غير المشروع.