
توتر دبلوماسي بين الجزائر ودول الساحل بعد إسقاط طائرة مسيّرة مالية
أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور، احتجاجاً على إسقاط الجزائر لطائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي.
ووصفت كونفدرالية دول الساحل (التي تضم البلدان الثلاثة) هذا الحادث بأنه “اعتداء على كامل منطقة الكونفدرالية”، مؤكدة أن محاربة الإرهاب تمثل صراعاً وجودياً لها.
السلطات المالية قدمت شكوى للهيئات الدولية ضد الجزائر، ونددت بما وصفته بـ”العمل العدواني”، معلنة في الوقت ذاته انسحابها من “لجنة الأركان العملياتية المشتركة”، التي تضم الجزائر، موريتانيا، مالي، والنيجر.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها أسقطت طائرة مسيّرة مسلحة ماليّة بعد اختراقها للمجال الجوي قرب مدينة تين زاوتين، ليلة 1 أبريل 2025.
وأوضحت أن عملية الإسقاط تمت بعد اختراق الطائرة لمسافة كيلومترين داخل الأراضي الجزائرية.
الجيش المالي، من جانبه، أقرّ بسقوط طائرة له في منطقة غير مأهولة بولاية كيدال، مؤكداً عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية، ومشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة ظروف الحادث.