
وزير الخارجية الإيراني: الإتحاد الأوروبي: يتعامل بمعايير مزدوجة اتجاه قضايا المنطقة.
قال بقائي، في تصريح لوكالة “ارنا” رداً على سؤال حول التصريحات التي تدلي بها كايا كلاس، ممثلة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي، ضد إيران بين الحين والاخر ووصفها لايران بأنها تشكل “تهديدا” خلال زيارتها الأخيرة إلى فلسطين المحتلة واجتماعها مع مسؤولين إسرائيليين: “كلام لا أساس له من الصحة، وغير منطقي، ومزاعم منافقة، هي ثلاثية لا يمكن اعتبارها بانها ذات مصداقية”.
وأضاف بقائي: “لو كانت السيدة كالاس مهتمة حقا بالاستقرار والأمن في المنطقة لكان ينبغي عليها أن تتحدث عن الإبادة الجماعية في غزة والعدوان المتكرر لكيان الاحتلال على لبنان وسوريا واحتلاله العسكري لاجزاء من أراضي هذين البلدين”.
واشار إلى أنه “على عكس أسلافها، الذين سعوا الى ابداء ولو بعض الاهتمام بمبادئ وأسس القانون الدولي عند التعبير عن مواقف الاتحاد الأوروبي، فإن السيدة كالاس تطلق تصريحات غير متزنة، حتى لو كانت نابعة من قلة الخبرة، فإنها من وجهة نظر أي مراقب محايد ستؤدي للمزيد من تشويه صورة وسمعة أوروبا”.
وخلال زيارة إلى فلسطين المحتلة، ادعت كايا كلاس للصحفيين: “لقد اتفقنا على ان إيران تشكل تهديدًا كبيرًا للمنطقة والاستقرار العالمي. كما فاقمت هذا التهديد بدعمها لحرب روسيا في أوكرانيا” حسب زعمها.
وتجاهلت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ترسانات الكيان الصهيوني المليئة بالأسلحة النووية، وقالت: “لا ينبغي السماح لإيران أبداً بالحصول أو صنع أسلحة نووية. يدعم الاتحاد الأوروبي كافة الجهود الدبلوماسية في هذا الصدد”.