الرئيس الأميركي: ننوي نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا.

 

يدرس مبعوث الرئيس المنتخب الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، القيام بزيارة إلى قطاع غزة الفلسطيني الذي مزقته الحرب كجزء من جهوده للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لمسؤول كبير مطلع على عملية وقف إطلاق النار.

وبحسب شبكة “إن بي سي”، “وتأكيدًا على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد، يعتزم “فيتكوبف” وجودا شبه دائم في المنطقة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة للتحقيق في المشاكل على الأرض”، الذي يعتقد أنه قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق”، ووقف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في أي لحظة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا لإعادة إعمار القطاع الفسطيني المدمر والتي تتوقع أن تستغرق فترة إعماره 15 عامًا.

ويزعم موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية أن “فيتكوف” يعمل في هذه الأثناء على تحقيق استقرار طويل الأمد للإسرائيليين ومليوني نازح فلسطيني، وهو المسار الذي يمر عبر المراحل الثلاث للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.

وفي الوقت الحالي، فإن أهم ما يقلق مبعوث ترامب هو وقوع حوادث “جامحة” ناجمة عن التفاعل اليومي الحتمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأرض في غزة وبالقرب منها، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار حاليا.

وقال المسؤول الأمريكي: “تذكروا أن هناك الكثير من الأشخاص، المتطرفين والمتعصبين، ليس فقط من جانب حماس، بل من اليمين في الجانب الإسرائيلي، الذين لديهم حافز مطلق لنسف هذا الاتفاق برمته”.

زر الذهاب إلى الأعلى