تهنئة بمناسبة نجاح مستحق/تماد أيديه

أبارك لأختي وزميلتي الإعلامية القديرة، جميلة بنت خليفة،هذا الإنجاز المستحق الذي يعكس تفانيها وإصرارها على النجاح.

لقد أثبتت بجِدِّها ومثابرتها أن النجاح لا يُهدى، بل هو ثمرة العمل الجاد والإرادة القوية.

إن حصولها على هذه الشهادة الرفيعة هو تتويج لمسيرة مهنية حافلة بالعطاء، وهو أيضًا دليل قاطع على قدرتها للجمع بين الإبداع والتميز في مجال الإعلام.

لقد كانت دائمًا نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بالمهنية، والسعي لنشر الوعي المعرفي بين الناس، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.

ندعو الله أن يجعل هذا الإنجاز بداية لسلسلة من النجاحات والتألق في مسيرتها المهنية، وأن يفتح أمامها آفاقًا جديدة لتحقيق المزيد من التميز والإبداع.

إنها بحق تستحق كل تقدير واحترام لما تبذله من جهود، وما تحمله من طموح ورؤية تستحق الاستفادة منها.

نأمل أن تحظى خبراتها وتفانيها بالتقدير الذي تستحق، وأن يتم إنصافها بإعطائها المكانة التي تليق بها في قطاعها المهني.

فهذا الإنصاف ليس مجرد تقدير شخصي، بل هو جزء من التوجه الوطني الذي يعكس تعليمات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى تمكين المرأة الموريتانية وإشراكها في بناء الدولة الوطنية.

إن إشراك النساء والاستفادة من خبراتهن في تحقيق التنمية البشرية يعد من أبرز ركائز النهضة الشاملة التي ننشدها جميعًا.

الإعلامية القديرة جميلة بنت خليفة تمثل رمزًا مشرفًا للإبداع والتميز، وهي خير مثال على قدرة المرأة الموريتانية على التألق في مختلف المجالات.

نسأل الله لها دوام التوفيق والنجاح، وأن تبقى مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق طموحاته وتجاوز العقبات، فهي خير قدوة للأجيال القادمة، وركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.

زر الذهاب إلى الأعلى