انطلاق ندوة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بنواكشوط
افتتاح ندوة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب،اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات القديم،بنواكشوط.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم،ثم تواصلت بعد ذلك فعاليات الندوة،وكانت البداية بفلمين؛الأول تعريفي عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب،والثاني عن برنامج التحالف في دول الساحل،ثم كلمة للأمين العام للتحالف،ثم كلمة لوزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء.
ويتكون التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من 42 دولة إسلامية،ويستمد شرعيته من انضمام أغلبية الدول الإسلامية له،ويحظى بدعم ومساندة من المجتمع الدولي.
يؤكد التحالف احترامه لسيادة واستقلالية الدول الأعضاء،ويعتمد مبدأ التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية المساندة له.
ويعتمد أيضا استراتيجية التصدي للتحديات المشتركة والنظريات الفكرية الإرهابية،وذلك من أجل تحصين المجتمعات من مخاطر التطرف والإرهاب.
ويركز التحالف الإسلامي العسكري على محاربة الإرهاب من خلال استراتيجية إعلامية محكمة،وذلك من أجل ترسيخ دور الإعلام في محاربة الإرهاب،وتطوير خطاب علمي ينشر في وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية والإعلامية التابعة للتحالف،أو الشريكة له.
وشارك في الندوة عدد كبيرمن الشخصيات العسكرية والإعلامية والمدنية،بالإضافة إلى وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء؛ووزير الثقافة،ووزير الداخلية،ووزير العدل،ورئيس المجلس الأعلى للمظالم،ورئيس جائزة شنقيط،ووالي نواكشوط الغربية،وممثلين عن جهة نواكشوط.