نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم ندوة حول دور الإعلام في ترسيخ قيم الديمقراطية

نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء الخميس في العاصمة نوكشوط، ندوة تحت عنوان” رئاسيات 2024 ودور الإعلام في ترسيخ القيم الديمقراطية.
وقال ممثل وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، المستشار المكلف بالاتصال المؤسسي، محمد عالي عبادي، إن الحكومة، إدراكا منها للدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية من خلال نشر الخطابات الديمقراطية الفعالة، عملت جاهدة على دعم وسائل الإعلام وتحديد الصحفي المهني الذي يمتلك حق نشر المعلومة، مما ساعد الإعلام في لعب دوره بكل مهنية واحترام.
وأشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الاعلام نظرا لما أفرزته الوسائل الرقمية من وسائط إعلامية (وسائل التواصل الاجتماعي مثلا) حيث أصبح كل شخص بإمكانه أن يلعب دور الإعلامي بعيدا عن المهنية والحرفية.
وبدوره أعرب رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو، عن تقديره للجهود التي قام بها الإعلاميون خلال تغطية وتأمين النفاذ العادل والمتساوي لمختلف المترشحين أثناء الحملة الرئاسية الأخيرة،مما ساهم في إشاعة وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والتسامح.

ونوه ولد مدو بطابع التنافس المسؤول الذي ساد أثناء الحملة من خلال الجو الهادئ لممارسة النقاش السياسي سواء من قبل المترشحين ومناصريهم، أو وسائل الإعلام المواكبة لهم.

بدوره عبر نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد طالب ولد المعلوم عن شكره للحضور على المشاركة في هذ اللقاء الهام، مبينا أن تنظيم هذه الندوة قبل أيام من تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، يأتي في إطار ترسيخ القيم الديمقراطية البناءة.
وأوضح أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة لكونه يجمع على مائدته عددا من النخبة وقادة الرأي في الوطن.
أما الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات  محمد تقي الله الأدهم، أوضح أن اللجنة تبنت استراتيجية بعد انتخابات 2023 تسعى إلى توفير المعلومة الصحيحة للمواطنين والوقوف في وجه ظاهرة الأخبار الكاذبة، مما جعلها تعمد إلى إجراء حوار مع كافة الشركاء بمن فيهم المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وإن اللجنة توصلت إلى مقاربة مفادها أن الشائعة تولد وتنمو في ظل الفراغ، مبينا أنها وضعت آلية فنية جديدة لمواكبة الحدث من خلال توفير المعطى الإحصائي الدقيق والمراجعة الاستثنائية لللائحة الانتخابية.

وقدمت خلال الندوة مداخلات من بعض الحضور كانت كلها حول سياق الدعاية لإشاعة وترسيخ قيم الديمقراطية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى