
قال ولد الغزواني أمام جماهير نواذيبو إن الإنحناء أمام اختيار الشعب الموريتاني هو أول الواجبات لأي مترشح للانتخابات المقبلة
قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيكون أول من يهنئ المرشح الذي سينتخبه الموريتانيون في اقتراع التاسع والعشرين من يونيو الجاري.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة نواذيبو أن الانحناء أمام اختيار الشعب الموريتاني في الانتخابات المرتقبة هو أول الواجبات أمام أي مترشح للانتخابات.
وشجب ولد الغزواني الاعتداء على مهرجان الشباب في حملته مساء أمس، قائلا إنه عمل غير أخلاقي، ولا ينتمي لأدبيات المنافسة المحترمة.
وأشار إلى أنه يربأ بالمترشحين والسياسيين أن يكونوا وراءه، قائلا إنه يعتقد أن وراءه “دوافع إجرمية صغيرة تتعلق بنشل بعض المقتنيات”.
وآكد ولد الغزواني مسؤوليته كرئيس في توفير الأمن للمواطن، مضيفا أنه لا يتحدث الآن بصفته مرشحا، وإنما بصفته رئيسا لموريتانيا عليه “واجب دستوري وقانوني، وعليه القيام به حتى يوم 31 يوليو القادم”، يوم انتهاء المأمورية الحالية”.
و قال المرشح ولد الشيخ الغزواني إنه إذا انتخب لمأمورية جديدة سيواصل نفس المسؤولية، لافتا إلى أنه كلفه الدستور والقانون بحماية الشعب وسيفعل، والدولة لديها الوسائل لذلك وستفعل.
وأكد ولد الغزواني إجراء تحقيق في الموضوع قائلا إن مرتكبه سيدفع الثمن، مجددا استبعاد وقوف أحد السياسيين أو المترشحين وراءه.
وطالب ولد الغزواني منافسيه بالاستمرار في مناخ التنافس الإيجابي، مذكرا أن التنافس الإيجابي والعمل من أجل انتخابات شفافة ونريهة، “ننحني جميعا لنتائجها احتراما لقرار الشعب” الموريتاني يوم 29 يونيو وهو ما سيعزز الديمقراطية الموريتانية.
وأوضح ولد الغزواني أنه أعطى تعليماته لكل طواقم حملته بخوض حملة نظيفة خطابا وممارسة، وهو ما التزموا به، داعيا السياسيين إلى إعطاء المثال في الانضباط والمسؤولية.
وكانت منصة مهرجان لمنسقية الشباب بحملة غزواني قد تعرضت لهجوم، وشهدت حالات سطو اعتقل بعدها مسؤول حركة إيرا التي كان يقودها المرشح للرئاسة بيرام الداه اعبيد.
وفيما يتعلق بحجم العمل في ولاية داخلة نواذيبو قال المرشح إن الدولة استثمرت ١٥٠ مليار أوقية قديمة في مدينة نواذيبو خلال السنوات الخمس الماضية، معددا مجالات الاستثمار، ومؤكدا تركزها في المياه والكهرباء، والبنية التحتية الطرقية في مدينة نواذيبو، فقد استثمرت الدولة ٣٠ مليار أوقية قديمة، مكنت من حفر ١٣ بئرا جديدة، وإعادة تجهيز أخرى كانت قائمة، وتوسيع محطة تحلية مياه البحر لزيادة طاقتها الإنتاجية.
كما شملت الاستثمارات أيضا إنشاء خط أنابيب بين نواذيبو وبلنوار، وتوسيع الشبكات في مدينة نواذيبو.