من المخاطر التي تواجهها الصحافة في حرب اسرائيل على غزة

واستشهد في قطاع غزة 70 صحفيا وسقط  منهم عشرات الجرحى، وفقد آخرون أفرادا من أسرهم أو دمرت منازلهم، في استهدافات صنفتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأنها “عمليات اغتيال وبقرار ممنهج من حكومة الاحتلال”.

ومن بين الصحفيين الشهداء، وثقت النقابة، قتل جيش الاحتلال 17 مصورا ومصورة، سقطوا في قصف جوي ومدفعي، منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومع ما وصفه الكحلوت بـ”شراسة استهداف الصحفيين” فإنهم لم يصابوا بالجبن والتراجع عن أداء رسالتهم المهنية، وملاحقة تطورات الميدان، وما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم مروعة، وقال للجزيرة “نعم أصبنا بالخوف والخشية على أنفسنا وعائلاتنا، ولكننا لم نغادر الميدان”.

وبدا لافتا منذ اليوم الأول لهذه الحرب أن ضوءا أخضر منحته حكومة الاحتلال لجيشها باستهداف الصحفيين، وكل من يحمل كاميرا في الميدان، وهو ما وصفته “لجنة الحريات” في نقابة الصحفيين بأنه “استهداف أصحاب عين الحقيقة”.

وقال المصور الصحفي معتصم مرتجى في شهادته للجنة الحريات في نقابة الصحفيين إن الاحتلال استهدف منزله في مدينة غزة، ودمر كافة معداته الصحفية.

عن الجزيرة نت

زر الذهاب إلى الأعلى