أسدل الستار مساء أمس الثلاثاء على الطبعة الأولى من ما سمي اللقاء التشاوري لعلماء دول الساحل والسودان، المنظم من طرف المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في افريقيا الذي يتزعمه الشيخ عبد الله ولد بيه.

وأعلن المؤتمر _ الذي غاب عنه العلامة محمد الحسن ولد الددو والشيخ حمدا ولد التاه وعدد من الرموز العلمية_ في جلسته الختامية بيانه الختامي الذي اقتصر على عموميات ولم يأت بنتائج ملموسة.

في المقابل يرى مراقبون أن موريتانيا كانت في غنى عن احتضان المؤتمر الذي أثار افتتاحه ضجة بعد ما حضرته الفانشسات الموريتانيات وغابت الرموز العلمية!!!!؛ وكان يوم الختامي متزامنا مع الإعلان عن حرق ونهب السفارة الموريتانية بالسودان…فهل أجج المؤتمر مشاعر أطراف الصراع في السودان ضد موريتانيا؟

زر الذهاب إلى الأعلى