
استمرار الانتخابات في تونس
شرع الناخبون التونسيون اليوم السبت في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد، سيحل محل البرلمان السابق الذي جمد الرئيس قيس سعيد أعماله في 25 يوليو 2021، وحله لاحقا، مبررا القرار حينها بالانسداد السياسي واستمرار الأزمة السياسية في تونس.
وبحسب أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فقد بلغ عدد المدعوين للتصويت 9200000 ناخب، نسبة 50.8% منهم من النساء و49.2% من الرجال.
ويشارك في الانتخابات 1058 مترشحا، بينهم 120 امرأة، يتنافسون على 161 مقعدا، بينها 10 مقاعد مخصصة للتونسيين بالخارج.
وتراقب الانتخابات التشريعية التونسية بعثة من الغرفة المدنية في روسيا، إضافة إلى وفد من الاتحاد الإفريقي، فيما قرر البرلمان الأوروبي عدم إرسال بعثة لمراقبتها، وقال إن قراره مبني على قرار المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان وتقرير لجنة البندقية، بالإضافة إلى التطورات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وتتصدر “حركة الشعب” التي كانت ممثلة في البرلمان المنحل ب15 نائبا، القوى الحزبية المتنافسة في الانتخابات التشريعية بـ86 مترشحا.
وتشهد الانتخابات مشاركة ائتلاف “لينتصر الشعب” في أغلب الدوائر الانتخابية.
و يقاطع الانتخابات التشريعية عدد من الأحزاب السياسية من أهمها؛ حركة النهضة، وقلب تونس…