نقيب الصحفيين يعزي الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني في وفاة والده

أعرب السيد أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، للأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، النقيب الأسبق للمحامين والرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عن خالص التعازي، إثر وفاة والده المغفور له بإذن الله سيد أحمد ولد بوحبيني
جاء فيها :

علمنا في نقابة الصحفيين الموريتانيين، ببالغ الحزن والأسى وبقلب يعتصره الألم، ملؤه الإيمان بقدر الله وقضائه، بنبأ وفاة والدكم المشمول برحمة الله، سيد أحمد ولد بوحبيني، صاحب الذكر الطيب والأخلاق الحميدة، الذي اجتمعت فيه كل خصال الخير، فرغم كونه إداري وموظف سامي من الرعيل الأول ونائب للعاصمة نواكشوط مايقارب العقدين من الزمن وله مشاغل جمة، ظل متمسكا بشدة بتعاليم دينه الحنيف والتزاماته الاخلاقية والاجتماعية والتحضير لهذا اليوم والتمسك بكل الخصال الطيبة وخدمة المجتمع .
ولايسعنا إزاء هذا المصاب والرزء الكبير، إلا أن نستحضر معكم قول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العظيم.
وباسم المكتب التنفيذي ومنتسبي نقابة الصحفيين الموريتانيين، أتوجه إليكم، أخي العزيز وصديقي الفاضل ، بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة لكم شخصيا ولكل افراد دوحتكم الطيبة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلحقه بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والابرار، وأن يعظم أجر كل أفراد اسرتكم الكريمة ويؤاجركم في مصابكم، ويلهمكم صبر، فاجعة رحيل المغفور له، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أحمد طالب ولد المعلوم

نقيب الصحفيين الموريتانيين.

زر الذهاب إلى الأعلى