موريتانيا: ستطلق اشغال بناء محطة كبرى لإنتاج الكهرباء بقدرة 220 ميغاوات.

أعلنت وزارة الطاقة أن موريتانيا ستطلق، غدا الخميس، أشغال بناء محطة هجينة كبرى لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 220 ميغاوات، وذلك في إطار تعزيز قدرات الإنتاج الوطني وتكريس السيادة الطاقوية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن المشروع يعد الأول من نوعه في البلاد من حيث الحجم وطبيعة الدمج بين مصادر الطاقة المتجددة، حيث يعتمد على توليفة تجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مدعومة بنظام متطور لتخزين الطاقة، بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين جودة الخدمة.

وأضاف البيان أن المحطة، التي ستُنجز في منطقة نواكشوط، ستتكون من محطة شمسية كهروضوئية بقدرة 160 ميغاوات، ومحطة لطاقة الرياح بقدرة 60 ميغاوات، إضافة إلى نظام تخزين بالبطاريات بسعة 370 ميغاوات ساعة، إلى جانب محطة تحويل بجهد 225/33 كيلوفولت لربط الإنتاج بالشبكة الوطنية التابعة للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك).

وأشار البيان إلى أن المشروع سيتم تطويره بغلاف مالي يناهز 120 مليار أوقية قديمة، يتحمله القطاع الخاص بالكامل، في إطار شراكة بين الدولة الموريتانية ومجموعة Istithmar West Africa (IWA) عبر شركتها الفرعية Istithmar Green Energy، التي ستتولى مهام التطوير والتمويل والتشغيل.

وبحسب وزارة الطاقة، سيُنفذ المشروع بموجب عقد امتياز لمدة 15 سنة، تنتقل بعدها ملكية المحطة إلى الشركة الموريتانية للكهرباء، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال الربع الأخير من سنة 2026.

وأكدت الوزارة أن هذا المشروع يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي، ويهدف إلى التحكم في كلفة إنتاج الكهرباء، ودعم تنافسية القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص عمل، ونقل الخبرات الفنية، والحد من التلوث، وتعزيز الاعتماد على الموارد الوطنية من الطاقات المتجددة.

 

صحراء ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى