تصاعد العنف في وسط الساحل وتحذيرات من توسع الجماعات المسلحة

حذّرت منظمة ACLED الدولية من تصاعد العنف في منطقة وسط الساحل، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف قتيل خلال العام الماضي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وأكد التقرير توسع جماعات مثل «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية نحو شمال بنين ونيجيريا، مع عمليات عابرة للحدود، مما جعل شمال بنين يشهد «أكثر أعوامه دموية» بارتفاع الضحايا نحو 70% مقارنة بعام 2024.

وأشار التقرير إلى تنسيق متزايد بين الجماعات الجهادية في الساحل ونظيراتها في نيجيريا، ما حول المنطقة الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى «نقطة محورية للصراع» في غرب إفريقيا. وفي مالي، أدى استهداف قوافل الوقود منذ سبتمبر إلى حصار اقتصادي وتصاعد غير مسبوق للعنف في مناطق كايس وسيكاسو وسيغو.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى