رئيس الوزراء الإسباني: يجب ألا ننسى الوضع المأساوي للفلسطينيين.

دعا رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الأربعاء إلى “رفع الصوت” لكي لا يُنسى “الوضع المأساوي للفلسطينيين”، وذلك لدى استقباله في مدريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأكّد سانشيز مجدّدا ضرورة المضي قدما بحل الدولتين بصفته “الحل الوحيد الممكن” لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعهّد رئيس الوزراء الإسباني بالدفع قدما بحل الدولتين عبر “رفع الصوت لكي لا يُنسى الوضع المأسوي للشعب الفلسطيني”.

وتابع سانشيز “نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا يمكن أن يكون شكليا. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا”.

وأكّد رئيس الوزراء الإسباني “دعمه” للسلطة الفلسطينية التي ينبغي أن “تؤدي دورا مركزيا وأساسيا” على مستوى تصوّر “آليات الحكم التي ستحدّد مستقبل الشعب الفلسطيني”.

وتابع “إن هذا العام الذي شارف على نهايته، كان فظيعا بالنسبة الى الشعب الفلسطيني”.

وأضاف سانشيز “من أجل إحياء الأمل، نحتاج إلى سلام حقيقي. وهذا السلام الحقيقي يجب أن يستند إلى العدالة. لذلك أود أن أقول بكل وضوح (…) إن المسؤولين عن هذه الإبادة الجماعية سيُحاسَبون عاجلا أم آجلا، لكي ينال الضحايا العدالة والتعويض وشيئا من السكينة”.

من جهته، شكر عبّاس إسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في أيار/مايو 2024 “على دورها الريادي، وبذل الجهود من أجل إنشاء التحالف الدولي الهادف إلى توسيع دائرة الاعترافات بدولتنا”، داعيا كذلك إلى وضع حد للعنف بكل أشكاله في وإسبانيا داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، وتعد من أشد الدول الأوروبية انتقادا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

(أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى