
المعارضة الإسرائيلية: العفو عن نتنياهو مرهون بانسحابه من الحياة السياسية.
شهدت الساحة السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، تصاعداً في الضغوط على الرئيس إسحاق هرتسوغ لرفض منح أي عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما لم يقرّ بذنبه وينسحب كلياً من الحياة السياسية، وذلك إثر تقدّمه بطلب رسمي لإنهاء محاكمته الجارية في عدة قضايا فساد.
وظهر زعيم المعارضة يائير لبيد في كلمة مصورة عبر منصة إكس، مؤكداً أنه لا يمكن منح نتنياهو عفواً من دون اعتراف واضح بالذنب وإظهار الندم والتنحي الفوري عن العمل السياسي.
وفي السياق ذاته، رأى زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان أن طلب العفو لا يتقدم به إلا “المذنب”، مشدداً على أن الصفقة المقبولة الوحيدة هي اعتراف نتنياهو بمسؤوليته ومغادرته المشهد السياسي.
أما حركة من أجل جودة الحكم، فاعتبرت أن العفو عن متهم بثلاث قضايا خطيرة تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سيشكل ضرراً بالغاً بمبدأ المساواة أمام القانون، مؤكدة أن منح العفو أثناء محاكمة مستمرة يبعث برسالة خطيرة مفادها أن هناك من يُعامل كمواطن فوق القانون.
كما رفضت حركة إخوان السلاح الاحتجاجية خطوة العفو، ووصفتها بأنها محاولة للهروب من المحاكمة بعد سنوات من تقسيم المجتمع والتحريض على الجهاز القضائي.
albwabanews