
وزير الداخلية الفرنسي: يعارض مقترح منع القاصرات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
عارض وزير داخلية فرنسا لوران نونيز، صراحة، مقترحا قدّم في البرلمان لمنع القاصرات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، داعيا السلطات للحذر من اتخاذ إجراءات تعود بالويلات على البلاد.
وقال نونيز، قائد شرطة باريس السابق الذي عُيّن وزيرا للداخلية في أكتوبر خلفا لسلفه المتشدد من حزب الجمهوريين برونو روتايو، لقناة “بي إف إم تي في” يوم أمس الأحد، إن “المقترح يصم بشدة مواطنينا المسلمين الذين قد يشعرون بالأذى”، مردفا: “أنا لا أؤيده بهذه الصيغة”.
وذكّر السلطات بضرورة الحذر الشديد، والتركيز على “استهداف الإسلاميين ذوي التفسير المتطرف للدين والذين يسعون إلى فرض الشريعة بدلا من قوانين الجمهورية”.
وتثار قضية تشديد القيود القانونية على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة بشكل متزايد في فرنسا، التي تضم واحدة من أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا، مع تعاظم قوة اليمين المتطرف.
وجاءت تصريحات نونيز بعد أيام من تقديم لوران فوكييه، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الجمهوريين اليميني، مشروع قانون في الجمعية الوطنية لحظر ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة.
وتباينت الآراء بشأن مقترح حظر ارتداء القاصرات للحجاب حتى داخل حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، وسط مخاوف من أن اليمين المتطرف هو الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة عام 2027.
وكالات