لقاء تشاوري بين مركز الدراسات والأبحاث التربوية وجمعية محبو الوطن

احتضن مركز الدراسات والأبحاث التربوية، اليوم العاشر من اكتوبر ٢٠٢٥، لقاءً تشاورياً مع وفد من جمعية محبو الوطن للتنمية والعمل الاجتماعي الشبابية، خُصص لتدارس واقع التعليم في موريتانيا واستعراض السبل الكفيلة بالارتقاء بالعملية التربوية وتعزيز دور المبادرات الشبابية في دعم الإصلاح.

وفي كلمته بالمناسبة، قدّم رئيس المركز الدكتور المختار ولد حنده عرضًا مفصلًا حول نشأة المركز وأهدافه الاستراتيجية، موضحًا أن المركز يسعى إلى أن يكون “منصة علمية بحثية تُمكّن الشباب والفاعلين التربويين من الإسهام الواعي في إصلاح التعليم، عبر الدراسات الميدانية والمبادرات العملية التي تستجيب لحاجات المدرسة الموريتانية”، وأضاف أن “إصلاح التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الدولة والمجتمع المدني”.

من جانبه، استعرض رئيس الجمعية السيد محمد إبراهيم أهداف الجمعية والجهود التي تبذلها في دعم التعليم والعمل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الجمعية “تعمل جاهدة على تشجيع المبادرات الشبابية القاعدية في الأحياء والقرى، بما يضمن مشاركة فعلية للشباب في نهضة المجتمع”. وبيّن أن الجمعية تواجه تحديات مرتبطة بالموارد والإمكانيات، غير أنها “ماضية في الشراكة مع مختلف الهيئات الفاعلة، وفي مقدمتها مركز الدراسات والأبحاث التربوية،من أجل خدمة التعليم ورفع مستواه في البلاد”.

ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي المركز لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الجهود من أجل إصلاح المنظومة التعليمية على المستويين المجتمعي والمؤسسي، بما يعزز جودة التعليم ويقوي دوره في بناء المستقبل.

وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور المختار ولد حنده عن تقديره لوفد الجمعية، مثمّنًا روح المبادرة لديهم، ومؤكدًا أن المركز يمثل “شريكًا مساندًا وداعمًا لكل الجهود الصادقة الرامية لإصلاح التعليم”، وداعيًا إلى “استمرار التواصل وتفعيل البرامج المشتركة خدمةً لمستقبل الأجيال”.

عن منسقية إعلام المركز

زر الذهاب إلى الأعلى