مجلس الأمن : يجدد ولاية بعثته في ليبيا لعام آخر.

وتخوض البعثة منذ أغسطس (آب) الماضي غمار خارطة طريق جديدة مدتها من 12 إلى 18 شهراً، وتهدف لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأخفقت رئيسة البعثة، هانا تيتيه، في إنجاز الخطوة الأولى من الخارطة والتي كان من المفروض إنجازها في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتقتضي الخارطة خلال أول شهرين إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وأيضاً توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية، والبدء في تشكيل حكومة موحدة.

وضمن الخارطة أيضا، وجهت البعثة دعوات لـ 120 شخصية ليبية للمشاركة في الحوار الليبي المهيكل. وبحسب تأكيدات للبعثة فإن اختيار المشاركين تم بشكل متنوع يضمن تمثيل مختلف الأطراف والفئات ومشاركة نسائية بنسبة 35 في المائة.

وترتكز خارطة الطريق التي نالت موافقة مجلس الأمن في أغسطس (آب) الماضي على 3 قواعد وهي اعتماد إطار انتخابي فعال للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسات في ظل حكومة جديدة وإطلاق حوار منظم حول قضايا الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة.

وضمن الخلاف والانقسام السياسي، فشل الليبيون في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة كانت مقررة في ديسمبر 2021، وذلك بسبب عدم توافق بين معسكرين في شرق وغرب البلاد على القوانين الناظمة للانتخابات الرئاسية.

بالإضافة إلى ترشح شخصيات وصفت بـ«الجدلية»، وعلى رأسهم سيف الإسلام القذافي، والقائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد، خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

زر الذهاب إلى الأعلى