
الرئيس الكولومبي: يوجه رسالة حادة لترامب.
وأوضح بيترو أن القرار الأمريكي جاء بعد تهديد سابق من مسؤول أمريكي، مشيرا إلى أنه وزوجته وأولاده أُدرجوا على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، وأنه سيعتمد في الدفاع عن نفسه على المحامي الأمريكي داني كوفاليك.
ووصف الرئيس الكولومبي القرار الأمريكي بالمفارقة، قائلا “بعد عقود من العمل على مكافحة الاتجار بالمخدرات بفعالية، أجد نفسي اليوم مُستهدفاً من حكومة ساعدناها كثيرا على الحد من تعاطي الكوكايين”.
وأضاف: “رغم كل ذلك، لن أتراجع ولن أجثو على ركبتي”.
من جانبها، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستند إلى ارتفاع مستويات إنتاج الكوكايين في كولومبيا خلال فترة حكم بيترو، فيما قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الولايات المتحدة للحد من انتشار المخدرات.
ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوتر بين البلدين، خاصة بعد حادثة تدمير القوات الأمريكية لإحدى السفن الكولومبية في 16 سبتمبر، والتي وصفها بيترو بأنها “جريمة قتل وانتهاك للسيادة الكولومبية”.
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق جميع المدفوعات والإعانات المقدمة لكولومبيا، مطالبا بيترو بوقف إنتاج المخدرات فورا، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تتدخل للقيام بذلك بالنيابة عنه إذا لم يتم الالتزام.