تحية إجلال وتقدير/بلال ولد أعمر لعبيد

إلى السادة والسيدات رؤساء وأعضاء لجان مهرجان باركيول للثقافة والتراث في نسخته الأولى،

بوصفي أحد أبناء مقاطعة باركيول، وعضوًا في لجنتها الإعلامية، أكتب إليكم من قلب التجربة، ومن عمق الانتماء، شهادةً صادقةً عن لحظةٍ فارقةٍ في تاريخ المقاطعة؛ لحظةٍ تجلّت فيها باركيول بكل ما تختزنه من إرثٍ ثقافي، وحيويةٍ شبابية، ووعيٍ متجددٍ بقيمنا الحضارية المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا الأصيلة.

لقد كان مهرجان باركيول الأول أكثر من مجرد حدث ثقافي؛ كان تجسيدًا حيًّا لروح الجماعة، ولإرادة أبناء المقاطعة الذين آمنوا بأن العمل المشترك هو السبيل إلى التميز، وأن الكلمة الصادقة حين تُكتب من القلب تصنع الفرق وتخلّد الأثر.

ونحن في اللجنة الإعلامية، وتحديدًا ضمن فريق الصياغة والتحرير، عايشنا تفاصيل هذا الإنجاز لحظةً بلحظة، وسعينا بكل ما أوتينا من جهد إلى أن تكون صورة باركيول ناطقةً بما يليق بها، وأن تصل رسالتها إلى كل ربوع الوطن واضحةً، مشرقةً، ومفعمةً بالفخر والاعتزاز.

إن نجاح هذا الحدث لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة جهودٍ متكاملة قادها شباب المقاطعة بكل تفانٍ وإخلاص، وتعاونت فيها اللجان المختلفة بروح الفريق الواحد، رغم التحديات والمعوقات.

وبناءً على ذلك، أقول وبكل فخر: هنيئًا لباركيول بهذا الإنجاز، وهنيئًا لنا نحن أبناءها، الذين نؤمن أن الاحتفاء بالهوية، وصياغة الكلمة، وتوثيق اللحظة، مسؤولية ورسالة نؤديها بكل حب واعتزاز.

مع خالص التقدير،

بلال ولد أعمر لعبيد

عضو اللجنة الإعلامية – مهرجان باركيول الأول

زر الذهاب إلى الأعلى