نعت موريتانيا”الأبارتايد”مزاعم باطلة

زعم النائب بيرام ولد اعبيدي، أمام البرلمان الأوروبي، أن موريتانيا دولة أبارتايد عنصرية؛ متجاهلًا أن البيظان والحراطين مكوّن عربي واحد، يجمعهما الانتماء والثقافة والمنطلقات نفسها، ولا يمكن أن يفرّق بينهما أحد، سواء كان بيرام أو غيره.

أما على مستوى النظام، فلا وجود لأي تفرقة بين مكونات المجتمع. ومنذ أن تولى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاليد الحكم، وهو يعمل بجد لتعزيز الوحدة الوطنية، ويدعم باستمرار الفئات الهشة من مختلف المكونات، نظرًا لحاجتها الماسّة إلى الدعم والمساعدة، بغضّ النظر عن انتمائها العرقي أو الشرائحي، وذلك في مسعى لتحقيق المساواة بين المواطنين.

لقد عاش الموريتانيون، طيلة عقود، في تآخٍ وانسجام اجتماعي واضح للعيان، لا ينكره إلا مكابر.

هذه كلمات مختصرة أوردتها هنا، وفي جعبتي الكثير من النماذج، فأنا الذي واكبت مراحل هامة من تاريخ البلد، ويعرفني الجميع في الوسط السياسي والإعلامي. أكتب هنا عن قناعة وتجربة، من منطلق العارف بمجتمعه، الغيور على وطنه.

لحبوس ولد سالم

ناشط حقوقي وكاتب صحفي

زر الذهاب إلى الأعلى