
مخاوف في تركيا : من أن تستهدف إسرائيل قادة حماس المقيمين في أراضيها.
أثار الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الثلاثاء، قادة حركة حماس في الدوحة، التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية وتُعد حليفاً وثيقاً لواشنطن، تساؤلات ومخاوف في الأوساط التركية بشأن احتمال قيام تل أبيب بخطوة مماثلة في تركيا، حيث يقيم ويتردد مسؤولون من الحركة التي تدعمها أنقرة.
وأعلنت تركيا في الآونة الأخيرة عن إحباط العديد من عمليات التجسس المرتبطة بإسرائيل، التي تستهدف شخصيات فلسطينية على الأراضي التركية. لكن رغم الكشف عن هذه العمليات، فإن فكرة الاستهداف العسكري العلني والمباشر ظلت مستبعدة حتى الآن.
وتتزايد التكهنات في الأوساط الإعلامية والتحليلات السياسية في كل من تل أبيب وأنقرة، حول إمكانية توسيع إسرائيل لعملية استهدافها لقيادات حركة حماس في الخارج، لتشمل تركيا.
ويحاط وجود قادة ومسؤولين من حركة حماس في تركيا، بتكتم شديد، زاد بشكل كبير عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أعقبها هجوم واجتياح إسرائيل المستمر حتى الآن لقطاع غزة.
وغاب أي مسؤول من الحركة، بما في ذلك المستويات الإدارية، عن فعالية ثقافية نظمتها جمعيات تركية وعربية في إسطنبول على مدى أيام الجمعة والسبت والأحد، الماضية، رغم الحضور الفلسطيني الرئيسي في الفعالية عبر معارض تعريفية وجمع تبرعات وحضور من الجالية الفلسطينية في إسطنبول.