
أزمة سياسية خانقة تهدد الحكومة الإسرائيلية .
تتصاعد أزمة سياسية في إسرائيل على خلفية تصديق تل أبيب على تقديم الوسيطين في القاهرة والدوحة مقترحًا لصفقة وقف إطلاق النار، كانت حركة حماس وافقت عليه في وقت سابق.
ووفق تقارير عبرية، لا قرارَ واضحًا حتى الآن من تل أبيب بعد الخلافات التي ضربت الائتلاف حول الصفقة الجزئية المقدَّمة، إذ كان هناك إصرار على صفقة شاملة، بينما يردّ الوسطاء وحماس بأن المقترح ليس جزئيًّا بل شامل لكنه تدريجي.
وعلّق مصدر سياسي إسرائيلي على رد حماس على الاتفاق الجزئي، قائلًا: “موقف إسرائيل لم يتغير، وهو إطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بالشروط الأخرى المحددة لإنهاء الحرب”.
وزعم المصدر، خلال تصريحات لقناة “12” العبرية، أن رد حماس يتوافق مع اقتراح ويتكوف بنسبة 98% تقريبًا، وهو الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل بالفعل في الماضي.
في المقابل، هناك هجوم سياسي كبير ضد نتنياهو من عدة وزراء وحتى أسر الرهائن لرفض صفقة جزئية والإصرار على صفقة شاملة.
وأشار الإعلام العبري إلى تصريحات المسؤول في حركة حماس طاهر النونو، الذي قال إن الاتفاق يتضمن ضمانات أمريكية ودولية باستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد الـ60 يومًا، طالما جرت مفاوضات لإنهاء الحرب.