الصحفيون الموريتانيون ينتصرون لزملائهم في فلسطين

نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة نواكشوط، وقفة تضامنية تنديدًا بالجرائم الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل وجرح وتشريد العشرات منهم منذ بداية العدوان على غزة.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال نقيب الصحفيين الموريتانيين، أحمد طالب ولد المعلوم، إن استهداف الصحفيين الفلسطينيين هو محاولة فاشلة لطمس الحقيقة وحجب معاناة شعب أعزل يُقتل يوميًا أمام أنظار العالم. وأضاف أن الصحفيين في فلسطين يدفعون حياتهم ثمنًا لنقل الواقع وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.

وأكد ولد المعلوم أن نقابة الصحفيين الموريتانيين ستبقى سندًا وداعمًا لزملائهم في فلسطين، وستواصل رفع الصوت من أجل فضح ممارسات الاحتلال والعمل على حشد الدعم الدولي لحماية الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لعملهم المهني.

كما ألقى السيد زكي اقديح، القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في نواكشوط، كلمة تضامنية عبر فيها عن شكره وامتنانه للصحفيين الموريتانيين على وقفتهم المشرفة. وقال السيد اقديح: “إن هذه الوقفة تمثل أعمق معاني التضامن العربي والإسلامي، وتعبيرًا عن دعم الشعب الموريتاني لفلسطين وقضيتها العادلة. إن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون تحديات غير مسبوقة في نقل الحقيقة، ونحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى دعمكم جميعًا لحمايتهم من القتل والتشويه.”

ودعا السيد زكي اقديح المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للعمل على إدانة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون هو جزء من الهجمة الشرسة التي تستهدف كل من يسعى لكشف الحقيقة حول الجرائم الإسرائيلية في فلسطين.

وكالة الرباط انفو

زر الذهاب إلى الأعلى