منشأة جديدة لإزالة الطمي على وشك التشغيل… هل تضع حداً لأزمة العطش في نواكشوط؟

أكد المستشار الفني لمدير الشركة الوطنية للمياه، محمد الأمين ولد المصطفى السالك، أن العاصمة نواكشوط ستشهد خلال الأيام المقبلة تحسناً تدريجياً في خدمة التزويد بالمياه، وذلك بعد وصول مشروع منشأة إزالة الطمي إلى مراحله النهائية من التركيب والضبط الفني.

وأوضح ولد المصطفى السالك، في تصريحات صحفية، أن تأخر عودة المياه إلى وضعها الطبيعي ناتج عن تعقيدات فنية في الأعمال الجارية، والتي تشرف على تنفيذها شركة صينية متخصصة، مشيراً إلى أن الجدول الزمني الأصلي كان يخطط لتشغيل المنشأة بنهاية يوليو الماضي.

وبحسب المسؤول، فإن الأزمة الحالية تعود إلى ارتفاع غير مسبوق في نسبة الطمي بالمياه الخام، حيث وصلت إلى 2400 وحدة، وهي النسبة الأعلى منذ تدشين مشروع أفطوط الساحلي قبل حوالي 15 عاماً.

وتعيش نواكشوط منذ أسابيع على وقع أزمة عطش خانقة طالت مختلف أحيائها، ما أثار موجة غضب واسعة في الشارع، ووجه انتقادات لاذعة للحكومة بسبب ما وصفه البعض بـ”الصمت المقلق” تجاه معاناة السكان.

ويراهن المواطنون على المنشأة الجديدة كمفتاح لحل الأزمة المتفاقمة، بينما تبقى الأنظار معلقة على مدى التزام الجهات المنفذة بموعد التشغيل المرتقب، وعلى فعالية الإجراءات الحكومية في تأمين مورد مائي مستدام للعاصمة.

وكالة الرباط+وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى