
أنواكشوط: انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للسلم و الأمن و التعايش السلمي.
انطلقت صباح اليوم الجمعة في نواكشوط، فعاليات المهرجان الدولي للسلم والأمن والتعايش السلمى، تحت شعار: “تمكين المرأة رافعة أساسية في التنمية المستدامة”.
وتهدف هذه النسخة، المنظمة من طرف الفنانة السنغالية كمبا كاولو، رئيسة مجلس إدارة شركة (جوميديا السنغالية)، بالتعاون مع وزارات الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وتمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي الموريتاني والتعريف به من خلال عروض فولكلورية من الموروث الشعبي الموريتاني السنغالى، ومسرحيات تتناول قضايا هامة كتعزيز مكانة المرأة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وخطورة الهجرة غير النظامية.
وأوضحت المستشارة الفنية المكلفة بالأسرة والترقية النسوية والنوع بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة أم كلثوم حامدينو، في كلمة لها، أن التنمية المستدامة والعادلة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال مشاركة المرأة بشكل فعال في مختلف مناحي الحياة.
وأضافت أن تمكين المرأة ليس مجرد هدف اجتماعي أو مطلب حقوقي، بل هو رافعة حقيقية للنمو الاقتصادي، والتماسك الاجتماعي، والازدهار البيئي، ولن يتم ذلك إلا من خلال إشراكها في العمل وريادة الأعمال والتمكين التعليمي والاجتماعي.
ومن جانبها، تقدمت رئيسة المهرجان الفنانة السنغالية، رئيسة مجلس إدارة شركة جو ميديا السنغالية، صاحبة المبادرة السيد كومبا جاولو، بخالص الشكر والامتنان للسلطات الموريتانية على ما حظيت به من تعاون مثمر وبناء عكس عمق العلاقات الأخوية والودية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأشارت إلى أن اختيارها موريتانيا لاحتضان هذه النسخة من المهرجان كان نتيجة لما تزخر به من ثقافات متنوعة، مبينة أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الثقافة في خدمة السلام والأمن والتماسك الاجتماعي، وخطورة الهجرة غير النظامية، وريادة الأعمال والقيادة النسائية، وتعليم الفتيات الصغيرات.
وقدمت الشكر لشركائها الفنيين والماليين ولكل من ساهم في تحقيق ونجاح هذه الرؤية حتى أصبحت مساحة لتبادل الخبرات وتعزيزها.
جرت هذه التظاهرة التي تدوم يومين، بحضور عدد من الفنانين الموريتانيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، ولفيف من الشركاء المحليين والدوليين الداعمين للتظاهرة.
ami