
اختتام أعمال الدور 6 للجنة الكبرى للتعاون بين موريتانيا و غامبيا.
اختتمت اليوم في العاصمة نواكشوط الدورة السادسة للجنة الكبرى المشتركة الموريتانية – الغامبية للتعاون، بتأكيد الجانبين على عمق العلاقات التاريخية وتطلعهما لتعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات.
وشهدت فعاليات اختتام الدورة توقيع اثنتي عشرة مذكرة تفاهم تغطي قطاعات حيوية، مما يعكس التزام البلدين بتنمية التعاون المشترك.
وفي كلمة بالمناسبة أكد معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، أن روابط الدين والقربى والعلاقات التاريخية بين الشعبين تشكل حافزًا دائمًا لتعزيز الشراكة، مضيفا أن هذه الدورة جاءت استلهامًا من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتوطيد علاقات موريتانيا بجيرانها وإفريقيا عمومًا.
وأشار إلى أن الجهود تركزت خلال الجلسات على تعزيز أطر التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته، خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها الدولتان بميزات تفضيلية مثل التنمية الحيوانية، والصيد، والزراعة، والتجارة، والصناعة.
ومن جانبه، شدد نائب رئيس جمهورية غامبيا، السيد محمد باشير سيدي جالو، في كلمته، أن مذكرات التفاهم الموقعة تمثل التزامًا حقيقيًا بتعميق التعاون وتعزيز الروابط المؤسسية؛ مؤكدا أن هذه الاتفاقيات، التي تشمل قطاعات مثل التجارة، والتعاون الجمركي، والصيد، والطاقة، والتعليم، والزراعة، وأمن الحدود، ستسهم في مواجهة التحديات المشتركة.
ودعا إلى ضرورة اضطلاع الوزارات والهيئات المعنية بدور نشط في تفعيل هذه الاتفاقيات وتنفيذها بشكل منسق لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وأشاد المسؤولان بالجهود المبذولة من قبل خبراء كلا البلدين لإنجاح أعمال هذه الدورة، معربين عن تفاؤلهما بأن القرارات المتخذة ستسهم في إحداث تحول إيجابي في مسار العلاقات بين البلدين الشقيقين.
ami