عندما تزور مكاتب وزارة الثقافة/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

منذ ثمانية أشهر أتردد على مقر وزارة الثقافة،إثر انعقاد مهرجان التراث فى شنقيط لسنة 2024،و قد خلصت لضرورة اختصار المواعيد و ضرورة الحسم،فهذا المقر عندما تصله تجد الحفاوة و الروح الأخوية،لدى الوزير الحسين و الأمين العام،سيداتى،و غيرهم من الموظفين و الزملاء،لكن الحسم قد يحتاج لوقت إضافي،فما أحلى زيارة وزارة الثقافة،إن صحبها الحسم و سرعة الوفاء بالمواعيد.

لكن تدخل و تخرج فحسب،مع تجدد الانتظار و تعميق طول النفس،فترى متى نوقن بأهمية الوقت فى موريتانيا.

يعرف البعض بالحسم،بينما يغلب على أغلبهم التسويف و هدر الوقت،فى تحديد المواعيد و توسيع دائرة الاحتمالات.

و مع هذه الدوامة قد يصبح جزءً معتبرا من العمل الحكومي،مجرد عدم الحسم و ترك باب الأمل مشرعا،و الحقيقة أن الحياة ألم يخفيه أمل ،و أمل يحققه عمل،بإذن الله.

 

مما تمكن الوزير الحسين من حسمه و مع لجنة وزارية موضوع متعاوني الإعلام العمومي،و هي مشكلة مزمنة فى مختلف مؤسسات الإعلام العمومي،لكنها اليوم حسمت تقريبا،و أصبحت الآلام على وشك أن تصبح،لله الحمد،مجرد ذكريات بائسة،قابلة للتجاوز.

ثمة قصص معاناة أخرى،فى هذا القطاع،المتعدد الأذرع،ربما تجد طريقها قريبا للحل و الحسم الإيجابي،بإذن الله.

و قريبا أيضا ستنظم انتخابات اتحاد الفنانين، و تلك قصة مؤجلة باتت على وشك الحل و الحسم أيضا،بإذن الله.

وتستمر الوزارة فى زيارة مرضى القطاع و التكفل،من حين لآخر، بعلاج من يمرض منهم،و هذا عمل إنساني رفيع،يذكر فيشكر للدولة عموما، بقيادة صاحب الفخامة و معالى الوزير.

و لا يمنع هذا من “تكريم” البعض بمجرد تجديد المواعيد و أكسيجين الأمل.

و للتذكير الصحفي هو الشخص المخول بالحصول على الخبر،و معالجته،دون ضغوط أو مخاطر،حسب التعريف القانوني محليا.

زر الذهاب إلى الأعلى