
هيئة الدفاع: حياة ولد عبد العزيز في خطر والحكم سياسي
أكدت هيئة دفاع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن حياة موكلهم مهددة بسبب ظروف اعتقاله، متهمة النيابة العامة بالتضليل وبتجاهل تقارير طبية رسمية تحذر من خطورة وضعه الصحي. ورفضت الهيئة مزاعم النيابة بأن بيانها جاء رداً على تصريحات سابقة لها، مؤكدة أنها لم تصدر أي تصريح قبل البيان الأخير.
واتهمت النيابة بمواصلة “الادعاء بلا دليل” و“الإساءة المتعمدة” للرئيس السابق، خدمةً لخصومه السياسيين. واعتبرت أن الأحكام الصادرة بحقه هي أحكام “سياسية معلبة” من محاكم “غير مختصة”، وتشكل خرقاً للشريعة الإسلامية ولدستور وقوانين موريتانيا.
كما سخرت الهيئة مما وصفته بـ”مسرحية الضرس” في إشارة إلى رواية النيابة عن العناية الصحية بالسجن، مؤكدة أن الرئيس السابق يعاني من أمراض خطيرة ناجمة عن “حبس انفرادي قاسٍ”، رغم وجود تقارير طبية قديمة وحديثة تطالب بعلاجه في مصحة متخصصة، لم تُؤخذ بعين الاعتبار.
وختمت الهيئة بالتساؤل: “ما جدوى عناية طبيب السجن أمام خطر صحي حذرت منه لجان طبية منذ سنوات؟”.