
مخاوف من ارتفاع الإصابة بكورونا في بعض الدول.
خوف شديد يتسلل لدول العالم، عقب عودة الجائحة الأبرز، فيروس كورونا التاجي، بعد 5 أعوام من انتشاره، إذ شهدت بعض الدول الآسيوية ارتفاعًا في حالات الإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما آثار الخوف من تفشي الفيروس مُجددًا.
الصحة الفلبينية: ارتفاع عدد إصابات كورونا
وكانت وزارة الصحة الفلبينية، أكدت في بيان رسمي، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الراهن، على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض دول جنوب شرق آسيا، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلبينية، اليوم الأحد.
ويأتي هذا التوضيح في أعقاب إعلان كل من هونج كونج وسنغافورة عن ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، كما أظهرت أحدث الإحصاءات في سنغافورة أن عدد الإصابات التقديري خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو الجاري بلغ نحو 14 ألف حالة، مقارنةً بـ11 ألفا و100 حالة في الأسبوع الذي سبقه.
وحول وجود أعراض خطيرة تستدعي الخوف والقلق، أكدت وزارة الصحة السنغافورية أنه لا توجد أدلة حالياً على أن السلالات المتحورة المنتشرة أكثر قدرة على الانتقال أو تسبب أعراضًا أكثر حدة.
لماذا عاد كورونا مجددًا؟
وفقًا لما ذكره الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، وبحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية، فإن عودة فيروس كورونا مُجددًا، وانتشاره في بعض الدول يتوقف على عدة عوامل، جاءت على النحو التالي:
– تطور فيروس SARS-CoV-2، المسبب لمرض كوفيد-19، مع حدوث طفرات جينية وتغيرات في البروتين الشوكي المكون الرئيسي في تصميم اللقاحات.
– عدم تعديل تركيبة اللقاحات بهدف تعزيز فعالية الجهاز المناعي في مواجهة السلالات المنتشرة حاليًا.
– ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار.
– تراجع مناعة بعض الأفراد، خصوصًا مَن لم يتلقوا الجرعات التعزيزية أو لم يُصابوا بالعدوى مؤخرًا.
Watanews