
قيس سعيد: نرفض التدخل الخارجي في شأننا الداخلي.
ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفاً إياها بأنها “تدخل سافر في الشأن الداخلي”.
وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إن “التصريحات والبيانات الصادرة من جهات أجنبية مرفوضة شكلاً وتفصيلاً، وتعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي التونسي”. وأكد، “إذا كان البعض يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإن تونس يمكن أيضاً أن توجه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتطالبها أيضاً بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها”.
في وقت سابق من أبريل (نيسان) الجاري أصدرت محكمة تونسية أحكاماً مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاماً في حق نحو 40 من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة “التآمر على أمن الدولة” خصوصاً.
وقد حكم على البعض غيابياً لوجودهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار – هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاماً، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين.
وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنه لم يتم احترام شروط محاكمة “عادلة”.
ومنذ تفرد الرئيس قيس سعيد بالسلطة في صيف 2021 يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس التي انطلق منها “الربيع العربي” عام 2011.
المصدر : السبق نيوز