بن غفير : يقطع زيارته لواشنطن وسط رفض تام لهذه الزيارة من طرف المجموعات اليهودية هناك.

أنهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير زيارته إلى الولايات المتحدة، عائدًا لتل أبيب، بعد فشله في إجراء أي لقاءات سياسية أو دبلوماسية ذات ثقل، بالإضافة إلى رفض مجتمعات يهودية عديدة لقاءه، حسبما كشفت صحيفة هآرتس العبرية.

وجاء قرار عودة بن غفير المبكرة إلى إسرائيل بحجة مشاركته في أحداث ذكرى قتلى الشرطة، رغم أن زيارته إلى الولايات المتحدة عُرفت بأنها “زيارة دولة”، ولم ينجح في عقد لقاء رسمي واحد مع دبلوماسي أو سياسي أمريكي.

والمفارقة أن أهالي قتلى الشرطة يطالبون بن غفير بعدم الحضور لحفلهم، بحسب صحيفة “هآرتس”.

ووفق الصحيفة، “يعود بن غفير إلى إسرائيل دون أن يتمكن من ترتيب لقاء مع نظيرته الأمريكية، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نعوم، أو مع أي شخصية مهمة أخرى في البيت الأبيض.

وشملت “زيارته الرسمية” لقاء مع عدد من المشرعين الجمهوريين في منتجع مار إيه لاغو المملوك للرئيس دونالد ترامب ومع أعضاء إسرائيليين في النادي، بالإضافة إلى جولة في مركز شرطة ميامي والسجن، فيما كان الجزء الأكبر من زيارة الوزير مخصصة للمشاركة في فعاليات لليهود الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بما في ذلك أعضاء حركة حاباد.

ورفضت عدة مجتمعات يهودية استضافة بن غفير أو مقابلته، بما في ذلك المجتمعات الأرثوذكسية التي تدعم إسرائيل علانية، كما ألغى أحد المعابد اليهودية في نيويورك لقاء الوزير الإسرائيلي، بعد مطالبات من عائلات المختطفين.

جفرا نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى