
المؤتمر الموريتاني الثالث لطب الأسنان: نحو تطوير المهنة وتعزيز التكوين المستمر
انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال المؤتمر الموريتاني الدولي الثالث لطب الأسنان تحت شعار: “التكوين المستمر شرط لجودة العلاجات”. ويهدف المؤتمر إلى تطوير مهنة طب الأسنان من خلال التكوين المستمر، والالتزام بأخلاقيات المهنة، وتنظيم القطاع للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع المؤتمر المغاربي الرابع عشر والمؤتمر الوطني الخامس لطب الأسنان، تحت إشراف السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه.
وأكد وزير الصحة عبد الله ولد وديه أهمية المؤتمر لما يجمعه من أبعاد علمية ومهنية ووطنية ودولية، مشيراً إلى أن أمراض الفم تصيب 90% من سكان العالم، خصوصاً في الدول النامية، وأن الوقاية منها ممكنة بسلوكيات صحية بسيطة.
وأشار إلى أن تسوس الأسنان هو المرض المزمن الأكثر شيوعاً بين الأطفال، حيث يعاني منه 79% من طلاب المدارس في موريتانيا، فيما تأتي استشارات الفم والأسنان في المرتبة الثالثة ضمن الاستشارات الصحية.
من جانبه، أكد رئيس السلك الوطني لأطباء الأسنان الدكتور محمد عبد الله امبارك أهمية المؤتمر في رفع الكفاءة العلمية، معلناً عن إنشاء أربع جوائز لأفضل الأعمال العلمية. كما أشار إلى أن هذا العام يتميز ببدء التدريس في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، واستقبال أول دفعة تضم 30 طالباً، في إنجاز علمي طال انتظاره.