يوم الأسير الفلسطيني: تصاعد الانتهاكات واستشهاد معتقل قبل الإفراج عنه بأيام

في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، يحيي الفلسطينيون وحرّاس الكرامة في العالم “يوم الأسير الفلسطيني”، تقديرًا لتضحيات آلاف الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي إحياء هذا اليوم وسط ظروف استثنائية يعيشها المعتقلون، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تصاعدت سياسات القمع والانتهاكات بحق الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.

يعاني الأسرى في زنازين العزل ومراكز الاعتقال من الحرمان من أبسط حقوقهم، كالعلاج والتعليم والتواصل مع ذويهم، إضافة إلى تعرّضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، في ظل غياب الرقابة الدولية وتعمّد التعتيم الإعلامي.

وفي مشهد مؤلم يعكس هذه الانتهاكات، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عامًا) من بلدة حوارة – جنوب نابلس، مساء أمس في مستشفى “سوروكا”. وكان عديلي معتقلاً منذ 22 مارس/آذار 2024، ومحكومًا بالسجن لعام وشهر، وكان من المفترض الإفراج عنه خلال ثلاثة أيام فقط.

وأكد البيان المشترك أن استشهاد عديلي يضاف إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تصعّدها إدارة السجون الإسرائيلية منذ بدء الإبادة في غزة.

المصدر:الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى